اعتصم عشرات العدائين والرياضيين أمام سفارة النرويج في
العاصمة المغربية الرباط احتجاجا على اعتقال السلطات الفرنسية للعداء
المغربي السابق خالد السكاح بناء على طلب القضاء النرويجي.
وكان
القضاء النرويجي أصدر مذكرة اعتقال بحق العداء الحائز على الميدالية
الذهبية في أولمبياد برشلونة عام 1992، بعد أن اتهمته زوجته النرويجية
السابقة بالعنف.
ورفع المتظاهرون الأعلام المغربية وصور السكاح وصور ابنه وابنته تضامنا
معه ومنددين باعتقاله، وناشدوا الحكومة المغربية التدخل لرفع "الظلم عنه".
واعتقل العداء السابق في مطار أورلي الدولي في فرنسا فور وصوله إليه.
وكان السكاح قد اتهم السفارة النرويجية بالرباط منذ أكثر من 3 سنوات باختطاف طفليه وتهريبهما إلى والدتهما في النرويج.
إلا أن السفارة قالت إن الطفلين هربا واحتميا بها للسفر لوالدتهما بسبب
ما يمارسه الأب عليهما من عنف، وهو الأمر الذي نفاه العداء المغربي السابق.
وكان السكاح قد احتج عدة مرات أمام سفارة النرويج بسبب قضية "اختطاف طفليه" التي تعود إلى العام 2009.
وتزامنت الوقفة الاحتجاجية مع الإعلان عن إطلاق سراح السكاح مؤقتا في فرنسا بكفالة على ألا يغادرها لمدة ستة أشهر.
ويتوقع كثيرون أن تسلمه فرنسا للنرويج من أجل النظر في اتهامات "العنف الزوجي والعنف ضد طفليه" المنسوبة إليه.
وأطلق سراح السكاح مؤقتا بعد مساع من جانب رئيس الجامعة الملكية لألعاب
القوى، عبد السلام أحيزون، الذي سافر إلى فرنسا من أجل هذا الغرض.
وكانت الحكومة المغربية قد عبرت عن تضامنها مع السكاح، واعتبرت "عملية
الخروج الاحتيالية للطفلين المغربيين القاصرين.. مخالفة خطيرة لا ينبغي أن
تظل بدون عقاب".