ملوك المغرب , الشغل و العمل في المغرب, المملكة المغربية , اخبار المغرب , تاريخ المغرب , مواقع انترنت خاصة بالمغرب , Maroc , Morocco , Maroko , Maroucos , Almaghrib
مغرب الجمعة, 2024-04-19, 5:28 AM
الرئيسية | التسجيل | دخول أهلاً بك ضيف | RSS
 
المملكة المغربية

قائمة الموقع
فئة القسم
الرياضة [13]
اخبار الرياضة المغربية و العالمية
السياسة [16]
اخبار السياسة
الفن و الثقافة [2]
اخبار الفن و التقافة
الاقتصاد [9]
اخبار الاقتصاد
الحوادث [1]
اخبار الحوادث , الكوارث , الجرائم , الفيضانات و الحرائق
انشطة ملكية [1]
الانشطة التي يقوم بها الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية
تصويتنا
قيم موقعي
مجموع الردود: 137
Block title
Block title
إحصائية

المتواجدون الآن: 1
زوار: 1
مستخدمين: 0

الفنون و الموسيقى في المغرب


الطرب الأندلسي

الطرب الأندلسي نوع من الموسيقى تتميز بالنوبة في إقاعها. انتقل إلى مناطق المغرب العربي مع أولى الهجرات الاندلسية لهذه المناطق بعد سقوط الاندلس.

يمتزج فيها الطابع الديني بالطابع الفني، بعبق التاريخ، ليعطي أنغاماً خاصة، فقد تعاطى لهذا اللون الموسيقي العلماء ورجال التصوف، وكان رواده يجمعون بين الحس الفني والوقار الذي يستمدونه من وضعيتهم الدينية، ورغم أن رواد هذا الفن اليوم هم فنانون فقط، فإنهم ما زالوا يظهرون في حفلاتهم بالزي المغربي التقليدي الذي تميز به رجال العلم وعلية القوم، أي الجلباب والطربوش والبلغة، في غالب الأحيان، كما أن كلماته مستمدة من قصائد شعرية صوفية شهيرة في أغلبها، قبل أن يطعمها روادها بألوان شعرية أخرى تستوحي مادتها من الحياة اليومية في المجتمع المغربي، وتمزج بين الموعظة والمزاح، وبين المدح والغزل الرقي.

الطرب الغرناطي

الطرب الغرناطي هي نوع من الموسيقى تعتمد على مفهوم النوبة وعلى مجموعة مصطلحات تشترك فيها أنماط الموسيقى الأندلسية المغاربية عموما، ويبلغ الرصيد اثني عشرة نوبة كاملة (أي تتضمن المراحل الإيقاعية كلها) وأربع نوبات ناقصة، كما كانت هناك نوبات أخرى تستعمل إيقاعات خاصة تسمى انقلابات.

تعتبر مدن قرطبة وإشبيلية وبلنسية المهد الأول لهذا الفن حيث كانت هذه الحواضر الأندلسية خلال القرن الحادي عشر الميلادي تتنافس فيما بينها لتقديم أجود ما تعرفه في هذا المجال، وقد شكل هذا الأسلوب الذي عرفته هذه الفترة التاريخية المدرسة الغرناطية الأولى. أما المدرسة الغرناطية المتأخرة فقد اكتملت معالمها كتركيب لمجموعة من الأساليب السابقة في القرن الخامس عشر الميلادي، آخر فترة من وجود العرب بالأندلس وقبل خروج بني الأحمر من آخر معقل للمسلمين بغرناطة. وقد استقر هذا الفن الأندلسي الأصيل – على الخصوص - بالمنطقة ما بين المغربين الأقصى والأوسط و تعهدته أساسا مدينة تلمسان و شقيقتها وجدة ، كما أثرت فيه الموسيقى التركية العثمانية من حيث الأداء الصوتي و الموسيقي ، رغم أن أساس اللحن لا يتغير.

مهرجان الطرب الغرناطي

مهرجان الطرب الغرناطي مهرجان لموسيقى الطرب الغرناطي، بمدينة وجدة ينضم خلال ربيع كل سنة، ويعتبر من أهم التظاهرات الفنية على صعيد الجهة الشرقية بالمغرب.

يعرف إقبالاً جماهيريا كبيرا متابعة متميزة من قبل عدد من المهتمين والدارسين لهذا الفن الأصيل. و يسعى المهرجان إلى الحفاظ على التراث الفني الأصيل من خلال احتضان الأجواق المهتمة به، وتشجيع المواهب الشابة وذلك بتنظيم المسابقة الوطنية للإنشاد والعزف والنظم في فن الغرناطي لأقل من 18 سنة بالإضافة إلى خلق جسر للتواصل بين الفرق المغربية وتجارب من خارج الوطن من خلال استضافة فرق من الدول الشقيقة التي تهتم بهذا الطرب خاصة من إسبانيا والجزائر وكذلك بعض الأسماء المغربية التي تألقت بالمهجر في هذا المجال

الدقة المراكشية

هي نمط شعبي مراكشي يسمى التقيتقات . تؤديه فرق تطلق على نفسها فرقة الدقة المراكشية . أما فرق الدقة المراكشية ( الحقيقية ) فأنها تتكون من 20 ألى 40 فردا من كبار السن . و تتكون من= 1-عازف القراقب (1) وهو في نفس الوقت راقص يتنقل بين العازفين و يساعد رئيس الفرقة في ضبط الأيقاع خاصة في الحركة البطيئة(2) العيط . و للأمانة العلمية فأنني أجد صعوبة في ضبط أيقاع العيط وبالتالي ترقيمه بالنوتة الموسيقية . و هنا أدكر موقفا طريفا لزملائي الأساتدة من مختلف التخصصات عندما عارضوا دعوتي لتدريس الموسيقى الشعبية بالمعاهد الموسيقية .( و التي وجهتها خلال البرنامج التلفزيوني الأسبوعي ليالي الطرب الأصيل الدي أعدت خلاله الأعلامية فاطمة الأفريقي أربع حلقات في شهر رمضان . حول الموسيقى المغربية "سنة 1996" ). معتبرين أن الموسيقى الشعبية بسيطة و سهلة . 2- البندير الكبير بالصنوج (مثل صنوج الرق " الطر" ). 3- التعريجة ( أو الطعريجة ) . و هي الألة التي يحمل بقية العازفين . ويعقد لهدا الفن المغربي المراكشي الروداني(3) مهرجانات فنية لحمايته من التشويه . و أغلب الفرق المتخصصة في الدقة تقدم الآن وصلات مختصرة تبدأ بالحركة البطيئة و تنتهي بالحركة السريعة في مدة زمنية لا تتعدى النصف ساعة أو أقل من دلك . بينما كانت الوصلة الواحدة تبدأ بالحركة البطيئة بعد صلاة العشاء و تنتهي بالحركة السريعة قبيل صلاة الفجر .

غناوة

للاشارة فان كلمة غناوة هي في الاصل كلمة امازيغية (غناو و جمعها اغناون) وتعني السماوي

يتحدر «گناوة» أو «غّْناوة» الحقيقيون في المغرب من سلالة العبيد الذين تم استيرادهم خلال العصر الذهبي للامبراطورية المغربية (نهايات القرن 16 الميلادي) من أفريقيا السوداء الغربية، التي كانت تسمى آنذاك السودان الغربي أو إمبراطورية غانا(دولة مالي الحالية، على الخصوص).وتسمية كناوة هي تحريف لحق الاسم الاصلي الذي كان هو «كينيا» (غينيا)، أو عبيد غينيا كما كانوا دائما يُسمون، قبل أندماجهم التام في المجتمع المغربي، وما تزال «الطريقة الكناوية» متواجدة في العديد من المدن والقرى المغربية، حتى اليوم، خصوصا في مدن مراكش والصويرة والرباط ومكناس وتحظى مدينة الصويرة بمقام المدينة الروحية للطائفة داخل المغرب، فقد كان الميناء البحري للمدينة منذ القرن 17، مركزا تجاريا مهما علي ساحل المحيط الاطلسي، ونقطة تبادل تجاري مع تمبكتو، عاصمة أفريقيا السوداء المسلمة آنذاك، ومنها كان العبيد يفدون مع الذهب إلى المغرب.

ويعتبر ضريح «سيدي بلال» الموجود غرب مدينة الصويرة المرجع الأعلى، ومقام الاب الروحي لكناوة، وداخل ضريح ذلك الولي، توجد الزاوية التي تحتضن في العشرين من شهر شعبان الموسم السنوي للطائفة الكناوية وعلى ايقاع الموسيقى القوية والحارة للمجموعات المنتسبة الي الطائفة، تخرج نخبة من الاتباع في جولات بين المدن لجمع الهبات والصدقات للزاوية, بلباسها الفلكلوري المميز ذي الالوان الحية، خصوصا الحمراء والزرقاء. إن شهرة «كناوة» كموسيقيين تجاوزت الحدود المغربية، لتعانق العالمية منذ شرع في تنظيم مهرجان سنوي لـ «كناوة وموسيقى العالم» بمدينة الصويرة في شهر يونيو, والسر يكمن في أنها ليست مجرد موسيقى عادية، بل هي موسيقى ذات ايقاعات قوية محملة بثقل الأساطير والمعتقدات الموغلة في القدم، ومشحونة بالإرث الحضاري الأفريقي والبربري والعربي. يسمى هذا النوع من الموسيقى في تونس بالإسطنبالي.

الفنون الامازيغية

من المعلوم أن المغرب غني بالرقصات الفلكلورية الشعبية ، ولاسيما الأمازيغية منها. وقد ارتبطت أيما ارتباط بالأشعار والألحان والأغاني والكوريغرافيا، وكان يشارك فيها الرجل إلى جانب المرأة، وذلك بطريقة فردية أو ثنائية أو جماعية. وتقترن هذه الرقصات الشعبية بالأعياد والحفلات والأعراس ومواسم الفلاحة والسمر، وترتبط أيضا بفترات المقاومة والنضال العسكري ضد الأعداء الغزاة. ومن هنا، فقد اقترن الرقص بالمقاومة وتحدي العدو، والانسياق وراء نغمات الرياح و الكثبان الرملية ، والانسياق وراء تحركات الطبيعة مدا وجزرا. وهذا ما جعل أحد الباحثين الغربيين يقول عن الرقص الأمازيغي:” إنه من إيحاء تموجات السنابل…أو الكثبان في الصحراء، أو أعراف الجبال في الآفاق”. ويلاحظ أن الرقص الأمازيغي غالبا ما كان يتخذ طابعا جماعيا في أشكال هندسية متقاطعة أو متقابلة أو متوازية أو دائرية أو أنصاف دائرية. كما أن هذا الرقص أنواع عدة، فما هي هذه الأنواع يا ترى؟ وماهي خصائصها ومميزاتها الفنية والجمالية والدلالية وأبعادها الوظيفية؟

رقصة إمذيازان: ظهرت رقصة ” إمذيازان” بمنطقة الريف انسجاما مع المقاومة الريفية وشعر النضال والاستماتة. ويسمى الذي يمارس هذا النوع من الرقص ” أمذياز” (الفنان)، بينما المرأة تسمى "ثامذيازت”(الفنانة). ويعني هذا المصطلح أن أمذياز فنان راقص ومبدع شاعر. كما ان ” إمذيازن” كانوا يعيشون في منطقة الريف في مداشر منعزلة خاصة بهم، وكانوا لا يتفانون في العمل. بل كانوا يرتزقون بالفن والرقص والاستجداء. ومن ثم، كانوا منعزلين عن باقي المجتمع أيما انعزال؛ وذلك بسبب خصوصية عاداتهم وأعرافهم وتقاليدهم. وكانوا لا يتصلون بالمجتمع إلا في حالة الاستجداء وتنشيط الحفلات والأعراس، ويشبهون في ذلك حياة الغجر المنتشرين في بعض بقاع العالم أيما تشابه.


ونرى أن ظاهرة ” إمذيازان” في الريف باعتبارها ظاهرة فلكلورية ستضمحل في السنوات القليلة بشكل نهائي، إذا لم نسرع لإنقاذ هذا الفن الموروث، وتدوينه علميا ، وتوثيقه بشكل موضوعي، والحفاظ عليه أرشفة وتأريخا ووصفا وتصنيفا، وتشجيع أصحابه ماديا ومعنويا كما هو حال الرقصات الشعبية في منطقة سوس والأطلس المتوسط. وعلى الرغم من هذه التخوفات الموضوعية، فلقد صار رقص إمذيازان قالبا فنيا وشعريا مفضلا لاستخدامه في المسرح الأمازيغي المعاصر باعتباره تقنية إخراجية كما تجلى في الكثير من العروض المسرحية بمدينتي الناظور والحسيمة ، ويستعمل ” إمذيازان” الدف والغيطة والمزمار” الزمار”، والناي” ثامجا” في تقديم رقصاتهم الإيقاعية التي تؤديها جماعة من الراقصين والراقصات في شكل تناوبي، فينقسمون إلى فرقتين ، فيتم تشكيل عدة أشكال هندسية مدا وجزرا عن طريق التقابل والتماثل والاستواء والدوران، مع ضرب الأرض ضربات معدودة انسجاما مع نغمات الأشعار وطلقات البارود. وغالبا، ما يقود هؤلاء الراقصين والراقصات شيخ ” مايسترو” له تجربة ودربة كبيرة في مجال الرقص والغناء كالشيخ موسى بالنسبة لجماعة ” إمذيازن” القاطنين بمدينة الناظور. وتنتشر ظاهرة " إمذيازان ” في تمسمان، وبني توزين ، وقبائل قلعية، وبني ورياغل. فرقص إمذيازان رقص كوريغرافي غنائي شعبي يختلط فيه الصوت النسوي مع الصوت الذكوري، ولا يختلف كثيرا عن رقص أحواش ورقص أحيدوس في صيغتهما الجماعية والهندسية . وينشط رقص إمذيازان كثيرا في المناسبات الدينية والأعياد الوطنية والولائم ومواسم الحرب والأعراس. ويستعمل إمذيازان الألبسة المغربية الأصيلة من جلباب وعمامة وبلغة، بينما تتزيى الراقصات بألبسة ريفية تحمل ألوانا مزركشة ناصعة.



رقصة أحواش: تعني كلمة أحواش الحائط الذي يحيط بالبيت أو البستان، وهو جمع حوش. ويعني مدلول الكلمة أن أحواش هو إحاطة الراقصين والراقصات بمكان الرقص الذي يسمى أيضا باسم” أساراگ” أو "أباراز” أو” أسايس” في السوسية والأطلسية، أو "رمارس” في اللهجة الريفية. وتعني كلمة أحواش في اللغة العربية التوسط، أي احتوش القوم الرجل ، أحدقوا به وجعلوه في وسطهم. ويعني هذا أن رقصة أحواش الفلكلورية هي التي يتوسط فيها القوم صاحب الطبل. ويستعمل رقص أحواش أثناء الحفلات والأعراس والولائم والأعياد الدينية والوطنية والحفلات الفلكلورية الشعبية. وتكثر رقصة أحواش في مداشر وقرى ومدن منطقة سوس (أگادير، وتارودانت، والصويرة، وتزنيت، ومراكش، وورزازات، وطاطا…. ومن المعلوم أن أحواش رقصة جماعية رائعة يشارك فيها عدد كبير من الراقصين والراقصات. ولا تبدأ هذه الرقصة الفلكلورية إلا بعد إلقاء بعض الأبيات الشعرية ( أمارگ) من قبل شاعر الفرقة أو من طرف مجموعة من الشعراء بشكل تناوبي، ويشرع فيها أيضا مع انطلاق زغاريد النساء لتعقبها رقصة أحواش. كأن هذه المراحل بداية لتسخين جو الحفل، واستشعار لأجواء الرقص والحركات الكوريغرافية (الجسدية) التي تهتز فيها الأكتاف والرؤوس والأجساد. ومن المعروف أيضا أن رقصة أحواش من أهم المصادر الرئيسة لشعر الروايس بمنطقة سوس؛ لأن راقصي أحواش ينشدون أشعارا متناغمة مع حركات الأجساد التي تنساق مدا وجزرا أمام المايسترو الذي يراقب حركاتهم الجسدية ، ويأخذ في يديه الدف أو ” قرقابة” الدقة المراكشية أو گناوة لتنشيط الحفل المعروض، وتفعيله وجدانيا وروحانيا وحركيا . في حين نرى أعضاء أحواش الآخرين المقابلين للمايسترو يصفقون بأيديهم تصفيقا كثيرا، ويتحركون بشكل جماعي في انسجام تام مع الحركات الراقصة وإيقاعات الدف ، مع تمثل تعاليم معلمهم أو شيخهم. وتلتحم جماعة أحواش عن طريق ضم الأيدي أو ملامسة الأكتاف، ويهتز الراقصون بأجسادهم يمنة ويسرة، تقدما وتراجعا. والملاحظ ميدانيا أن الزغاريد لا تستعمل في البداية فقط، بل قد تتخلل مشاهد الرقصات حتى النهاية. وقد تتخذ رقصة أحواش تنظيما صفيا في شكل مستقيم طويل، وقد تتبعثر هذه الفرقة الراقصة لتتخذ أشكال التوائية أو دائرية أو متداخلة متقاطعة أو متقابلة
ومن نماذج رقصة أحواش انقسام الفرقة إلى صفين: صف من الذكور وصف من الإناث، ويفضل أن تكون الإناث عازبات غير متزوجات احتراما للعادات الاجتماعية والتقاليد السوسية. كما تمتاز رقصات أحواش بخفة الحركة والسرعة في استعمال أعضاء الجسد من الأعلى إلى الأسفل والعكس صحيح أيضا. وكل هذا ينبغي أن ينسجم مع توجيهات” الرايس” قائد المجموعة الراقصة في مشاهد أحواش الغنائية والمسرحية. وتتميز لباس الراقصات الأحواشيات باستعمال الحلي الأمازيغي، والتزين بثياب متقابلة بألوان مزركشة لامعة، كاستعمال اللون الأصفر والأحمر والأزرق والأبيض بكثرة. كما ان أعضاء فرقة أحواش يحملون مجموعة من الإكسسوارات الدالة على الصناعة التقليدية السوسية من خنجر أمازيغي، وحاملته الطويلة المصنوعة من خيوط ملونة مزركشة تحيط بظهر الراقص وكتفه، وتتدلى على صدره ، وكيس مطرز بالفسيفساء السوسية. وعلى مستوى الأزياء، ينتعلون البلغة السوسية أو البلغة الفاسية، والجلابة المغربية الأصيلة و” تشامير” الداخلي، ويضعون في الكثير من الأحيان على رؤوسهم العمائم البيضاء. ويلاحظ كذلك أن زغاريد النساء تتناوب مع أشعار أحواش تقاطعا وتداخلا. كما يتوسط الراقصون الأحواشيون مجموعة من ضاربي الدف أو الطبل. وغالبا ما يستهل الأحواشيون رقصاتهم بأشعار في مدح النبي (صلعم)، والتصلية عليه، والإشادة بأصحابه رضوان الله عليهم، والتشوق إلى مكة والمدينة، والترحيب بالمدعويين ذكورا وإناثا، ورجالا ونساء، والخوض في مواضيع اجتماعية وسياسية ومحلية ووطنية وقومية وإنسانية


رقصة أحيدوس: تعني كلمة ” أحيدوس” في الأمازيغية الرقصة الجماعية ، ويقصد بها في المعاجم العربية خفة الحركة أو السرعة في السير، وأصله في اللغة الحدس مصدر سرعة الانتقال في الفهم والاستنتاج. وتقدم رقصة” أحيدوس” في شكل فرقتين أو أكثر، فتتقابل مدا أو جزرا أو تتوازى تماثلا بالتراجع أو التقدم، ويمكن أن تنقسم هذه الفرقة إلى عدة أقسام متساوية. ويقود هذه الفرق الراقصة المايسترو(الشيخ أو الرايس أو المعلم…) الذي يستعين بحركاته التنظيمية من أجل توجيه دفة الرقص، والتحكم فيه إيقاعيا وفنيا وموسيقيا وكوريغرافيا. ويشغل الراقصون في رقصاتهم الديناميكية الخفيفة فن الشعر وبعض الأدوات الموسيقية كالدف (تالونت) أو "أدجون” باللغة الريفية المصنوع من جلود الحيوانات ، وخاصة جلد الماعز. وتمتد هذه الرقصة الجماعية الفلكلورية من الجنوب الشرقي (تافيلالت) إلى الشمال الغربي (تيفلت)، وتنتشر بالضبط في جبال الأطلس المتوسط،حيث الطبيعة الغناء بخيراتها المعطاء كقبائل زيان وبعض القبائل المجاورة لها كقبائل زمور. وتنتعش هذه الرقصة بالخصوص في المناطق الآهلة بالسكان كتافيلالت ، وفي بعض المدن الأطلسية كخنيفرة، وإفران ، وأزرو، والحاجب، وتيفلت، والخميسات، والراشيدية، وگلميمة، وإملشيل، وعين اللوح… هذا، وتعتمد هذه الرقصة على خفة الحركة والدوران السريع، والتنقل فضائيا وحركيا بسرعة فائقة. بيد أن رقصات أحيدوس تختلف من منطقة إلى أخرى، وتبقى رقصة منطقة القباب بخنيفرة والتي يقودها المايسترو موحا أو الحسن أشيبان هي المشهورة داخل المغرب وخارجه

ولتوضيح هذه الرقصة أكثر يتشكل أحيدوس من مجموعة من الراقصين والراقصات بشكل متداخل، يرقصون على أنغام إزلان(الأشعار الأمازيغية)، وضربات الدف (تالونت) والبندير. ويشكل أعضاء الفرقة صفين متقابلين يرسمان أشكالا هندسية عدة كالشكل الدائري والصف المستقيم، والشكل التقابلي، وشكل نصف الدائرة. ويستعين الراقصون والراقصات بضربات الأرجل وتحريك الأجساد والأكتاف والإكثار من التصفيقات. وعندما تشتد الرقصة وتتعقد الحضرة تسمى الرقصة بتمهاوست، وعندما تكون الرقصة بسيطة تسمى بتامسراحت،وعندما يتغنى بقصيدة شعرية كاملة وتلحن تسمى الرقصة باسم”تامديازت” أوباسم ” أزدايت”. ومن المعروف أن رقص أحيدوس عند الباحثين في مجال الفلكلور الشعبي ينقسم إيقاعيا إلى أحيدوس بإيقاع ثقيل ، وأحيدوس بإيقاع متوسط ، وأحيدوس بإيقاع خفيف ، أو ينقسم لديهم إلى شكلين أساسيين: أولا، أحيدوس القصير المنتظم: الذي يتطلب عددا كبيرا من الراقصين الذين يقومون بمجموعة من الحركات الراقصة المدروسة كوريغرافيا. وثانيا، أحيدوس الكبير الطويل: يجمع بين الرقص والغناء، ويضم أقل عددا من المشاركين الذين يقدمون مجموعة من الحركات الراقصة المتنوعة المتقنة. ويمكن أن يكون أحيدوس كله ذكوريا يقوده المايسترو، ويمكن أن يتكون من مجموعة من الإناث، ويمكن أن يختلط فيه الذكور والإناث. وفي هذه الحالة، تتوسط الإناث الذكور عبر تلاصق الأكتاف والخصور والأيدي، وتمايل الرؤوس خشوعا وحضرة وانجذابا، وانحنائها صعودا وهبوطا، واهتزاز الأجساد والأرجل مدا وجزرا أو يمنة ويسرة. وغالبا ما يستعين الرجل الأحيدوسي بجلابته التقليدية وعمامته وبلغته، ويحمل بنديرا كبيرا مصنوعا من جلد الماعز، يتم تسخينه بالنار في كل لحظة من لحظات الرقص والانتشاء . كما نجد الأنثى تغطي جسدها من رأسها إلى قدمها بألبسة أمازيغية ناصعة ومزركشة الألوان( الأصفر على سبيل الخصوص)، واضعة على صدرها الحلي المحلي تأكيدا على أصالتها الموروثة، وتشبثا بكينونتها وهويتها الأمازيغية. ومن المواضيع التي يتطرق إليها فن أحيدوس لابد من ذكر تيمة الحب والغزل، والمواضيع المرتبطة بمشاكل الحياة اليومية،والمواضيع الدينية، وبعض القضايا الوطنية والقومية والإنسانية. وهذه المواضيع يتم ترديدها في شكل ألحان يضعها المايسترو، وأشعار تختلط فيها أصوات الرجال بأصوات النساء في التحام كوريغرافي

هذا، ويتخذ الرقص المغربي الأمازيغي عدة أشكال هندسية وأنماط حركية حسب المداشر والقرى والمدن والمناطق. ويستند إلى الغناء والزغاريد والتلحين الموسيقي والرقص والكوريغرافيا الجسدية. كما يعتمد على التمسرح الدرامي تحريكا وتنشيطا وتنغيما، وتمثل فنون الأدب الأمازيغي الأصيل كإزران أو إزلان وأمارگ وشعر الروايس والرايسات. كما يقام هذا الرقص غالبا في الفضاءات الواسعة المفتوحة في مواسم الحرب والأعراس والولائم والأعياد الدينية والوطنية

طريقة الدخول
اعلانات
بحث
اعلانات بالمجان

 
 
 
 
التقويم
«  أبريل 2024  »
إثثأرخجسأح
1234567
891011121314
15161718192021
22232425262728
2930
اداعات مغربية
Aktab
Amazigh
Aswat
Atlantic Radio 92.5 FM
Cap Radio
Chada FM
Chaine Inter
Hit Radio Buzz
Hit Radio Dancefloor
Hit Radio FM
Hit Radio Mgharba
Hit Radio RnB
Hitradio
Idaa Al Watania 96.0 FM
Luxe Radio
Medina FM
MedRadio
Radio 2M
Radio France-Maghreb
Radio Maroc
Radio Mars
Radio Medi 1
Radio Plus Marrakech
Radio Rif Melody
Radio Sawa Morocco
Radio Yabiladi
Tachelhite Radio
Yabiladi Radio
قنواة التلفزة

أصدقاء الموقع
  • إنشاء موقع مجاني
  • منتدى الدعم والمساعدة
  • افضل 100 موقع
  • Facebook
  • Twitter
  • مقالات تقنية
  • كلمات الموقع مغرب
    الجيش الملكي الرجاء البيضاوي l'immigration au Canada اغاني المغرب الامازيغ كرة القدم المنتخب المغربي الدفاع الحسني الجديدي رقصات شعبية المنتخب المغربي لكرة القدم جريدة محمدية بريس المغربية صحيفة الكترونية مغربية تخص أخبار صحيفة محمدية بريس المغارييه محمدية بريس جريدة مغربية موقع جريدة محمدية بريس من المغرب المنتخب المغربي moteur صناعة السيارات عجائب و غرائب maroc عروض البيع والشراء ومنتدى متميز Morocco souq rabat مراكش جامع الفنى القفطان المراة المغربية لباس المراة لباس النساء الجلباب المغربية المراة الحناء الملك محمد السادس استراليا الجامعة الدراسة المانيا امريكا جامعات العربية جامعات المغرب جامعات دولية فرنسا كندا مدينة اسفي المغربية est تعليم مدارس مدينة مكناس المغربية الرباط Eurosport Hébergement Gratuit Site Web خريطة المغرب الجلباب المغربي الدار البيضاء الرجاء الراضي اكادير صورة اغادير منظر الجمال.نت دليل الجمال للمرأة العربية الجمال اللباس المغربي لباس الاعراس مغربية صور العاصمة Photos Image Photo imouzzar ifran foot ball احواش الاطلس فلكلور الحسن الثاني ملك المغرب اللاعب المهدي بن عطية جميلة سياحة شاطئ مدينة اكادير ادرار ملعب الامير الاميرة العائلة القصر الملكي المملكة المغربية رشيد مولاي رشيد

    Copyright MyCorp © 2024
    استضافة مجانية - uCoz Agence Référencement Maroc