التبوريداو رقصة الخيل او ما يعرف بالتبوريدا نوع من الفروسية او الفنطازيا وهو فن مغربي اصيل يخصص له موسم سنوي في العديد من المناطق المغربية*كصخور الحامنة*التي تبعد ن مراكش حوالي 100Km والتي تتخد من فارس االتبوريدا رمزا لمدينتها,و تجسد التبوريدا احتفال جماعي بالاعياد و المناسبات وتظهر كدلك العلاقة الحميمة بين الحيوان والانسان اى بين الفارس و الفرس و جزء لا يتجزء من الثرات المغربي الاصيل يعيد الداكرة الشعبية والمتفرجين في مناسبات عديدة الى حب الحصان و الفرجة والطبيعة والاحتفال وهنا بمكن القول بان المغاربة الدين يكتسبون الخيول المدربة على التبوريدا هم من خيرة قوم القبيلة و نجد اصحابها دوي شان عظيم واصحاب خبرة و نخوة و قيمة في البلاد وارتبطت التبوريدا في الذاكرة الجماعية المغربية بعادة تقليدية أحبها الصغار والكبار، والكرنفال الاحتفالي، حيث الأغنية الشعبية حاضرة، والمواويل والزغاريد النسائية، كتعبير عن النصر، ودعما للأولاد والأزواج، والفرسان، ليحفظهم الله من العين ومن كل سوء.. وتعددت احتفالات القبائل المغربية بهذا الفن في مناسبات خاصة، ارتبطت بالأساس بالأعراس بالدرجة، وعيد المولد النبوي الشريف، وإن كانت المواسم السنوية كموسم الولي الصالح سيدي بوعبيد الشرقي لمدينة أبي الجعد (حوالي 200 كلم شرق الرباط) وموسم (شراكة ضواحي مدينة الرباط) وموسم سيدي الغليمي بمدينة سطات (160 كلم غرب الرباط)ومواسم أخرى بمدينة الجديدة، مراكش، المحمدية، مكناس إلخ. هذا دون نسيا أسبوع الفرس السنوي الذي ينظم بالعاصمة الرباط، ويكون للقفز على الحواجز لكن حضور التبوريدا مؤشر على تناغم العصور، وحضور الأصالة والمعاصرة في اللقاء الرياضي والفني. وكان المهرجان السنوي للفلكلور والأغنية الشعبية بمدينة مراكش الدورة الأساسية في الاحتفاءالتبوريدا ، ضمن برنامج خصب يحتفي بالأساس بالأغنية التراثية والشعبية، حيث تلتقي الفرق من مختلف المدن للتعبير عن تقاليدها وعاداتها الفنية انطلاقا من تقديم عروض للفلكلور الشعبي تمتزج فيه الأغنية التراثية ببارود فرسان يشربون نخب زهوهم في خيام من الوبر