عبد الباري الزمزميعبد الباري الزمزمي رجل دين مغربي، من أبرز علماء المنهج الوسطي في المغرب العربي، رئيس الجمعية المغربية للدراسات والبحوث في فقه النوازل. وهو عضو مؤسس في الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين وهو أيضا عضو مشارك في الحملة العالمية ضد العدوان. كما يشغل منصب عضو في مجلس النواب المغربي، وهو النائب الوحيد المنتمي لحزب النهضة والفضيلة. ويعتبر الشيخ من ألد أعداء العلمانيين والاشتراكيين في المغرب بسبب الاشتباكات اللسانية والفكرية التي تقع بينهم. والده هو العلامة المغربي محمد الزمزمي. الدعوة يعتبر عبد الباري الزمزمي من الداعين إلى وحدة العلماء والحركات الإسلامية العاملة في الساحة، وله في هذا الباب مبادرة ضمنها في كتابه" آفاق الصحوة الإسلامية بالمغرب"، ساهمت هذه المبادرة في إثمار الوحدة التي أعلنت في ما بعد بين جمعية الرابطة الإسلامية وحركة الإصلاح والتجديد التي أصبحتا تكونان حركة واحدة هي حركة التوحيد والإصلاح الحالية.
كما كان من المؤسسين لـ"الجمعية المغربية للدراسات والبحوث في فقه النوازل" وعضو مؤسس في "الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين" وقد حضر مؤتمره التأسيسي في العاصمة البريطانية لندن. وهو عضو مشارك في "الحملة العالمية ضد العدوان"، كما أنه حضر مؤتمر الوحدة الإسلامية الذي ترعاه الجمهورية الإسلامية الإيرانية
السياسة الفتوى تولى لعدة سنوات الإجابة عن فتاوى الناس من داخل المغرب وخارجه في "ركن الفتوى" على صفحات جريدة "الراية" وجريدة "التجديد" التي توقف، فيما بعد، عن الإفتاء فيها بعد التصرف في فتوى له نشرت بالجريدة المذكورة، صدر في شتنبر 2001، على خلاف ما أفتى به، عندما نفى الشهادة عن الزعيم الاتحادي المهدي بنبركة. كما أنه يتولى الإجابة ـ أحيانا ـ عن "الفتاوى المباشرة" في القسم الشرعي من موقع "إسلام أون لاين".
تتميز دعوته ببعده عن الجمود والتقليد وميله للاجتهاد، آخذا بعين الاعتبار الواقع المعيش والتطور الذي عرفته حياة الناس في هذا العصر.
و تعتبر فتاوي الزمزمي من أغرب الفتاوي التي شهدها المغرب حيث آحل استعمال القضيب الذكري والجزرة للتخفيف عن النساء ،و حسب آقواله فإن هذا جائز شرعا.
عبد الباري الزمزمي: حركة 20 فبراير مباركة ومطالبها مشروعة ومقبولة ما دامت لا تتجاوز الحدود السلمية
عبد الباري الزمزمي، من أبرز علماء المنهج الوسطي في المغرب العربي ورئيس الجمعية المغربية للدراسات والبحوث في فقه النوازل، لا يكاد يصدر فتوى حتى تقوم الدنيا ولا تقعد،. يتهمه البعض بتعمد إصدار فتاوى مثيرة للجدل حبا في الظهور وتسليط الضوء عليه، في هذا الحوار الذي خص به أخبار اليوم" يعتبر الزمزمي أن المشكل لا يرتبط بفتاواه بل بسوء الفهم الذي تتعرض له، ويؤكد أن طبيعة تلك الفتاوى تتعلق بطبيعة الأسئلة التي يتلقاها، وإذا كانت كلها تتمحور حول الجنس فلأن الناس لا يهتمون بغير ذلك.
|